قالت وزارة الصحة الفلسطينية التي تديرها حماس إن مختبر فيروس كورونا الرئيسي في غزة، "عيادة الرمال"، غير قادر على إجراء اختبار فيروس كورونا بعد أن دمرته الغارات الجوية الإسرائيلية، محذرة من أن الوضع "يشكل بالتأكيد خطرًا كبيرًا لانتشار الفيروس".
وأصدرت الوزارة التحذير في بيان الأربعاء، حول تأثير الغارات الجوية الإسرائيلية على المنشآت الطبية في غزة.
وأوضح البيان أنه "تم استهداف أو تضرر عدد من المرافق الصحية (21) ، بما في ذلك المجمع الإداري بوزارة الصحة وعيادة الرمال، بالغارات الجوية"، مشيراً إلى أن "خدمات الفحوصات المخبرية لفيروس كورونا المتوفرة فقط في المختبر المركزي بوزارة الصحة في عيادة الرمال، توقفت تماماً، الأمر الذي يشكل بالتأكيد مخاطر كبيرة لانتشار الفيروس على نطاق واسع".
وقالت حركة حماس إن عيادة الرمال أصيبت بأضرار جراء الغارات الجوية الإسرائيلية يوم الاثنين. وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث نوافذ المبنى محطمة. وفي ذلك الوقت، أشارت حماس إلى العيادة باعتبارها واحدة من مراكز فحص فيروس كورونا الرئيسية في غزة.
ودعا بيان وزارة الصحة وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى "حماية الفرق والمؤسسات الصحية، بالإضافة إلى زيادة الضغط على الجانب الإسرائيلي للسماح بدخول الإمدادات الطبية التي تمس الحاجة إليها إلى قطاع غزة في أسرع وقت ممكن"