أعلنت الناشطة السياسية نائلة شرشور، في تدونية نشرتها على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” ، اعتناقها الديانة المسيحية ،مثيرة جدلا واسعا وموجة انتقادات استهدفتها ،وحزب افاق تونس ،الذي تربطها به علاقة تنظيمية حسب ما تم تداوله .
في هذا السياق، أوضح الناطق الرسمي لحزب افاق تونس وليد صفر، أن نائلة شرشور لا تتقلّد أي منصبب قيادي صلب هياكل الحزب، مضيفا في تصريح ل”الشارع المغاربي” أن السيدة شرشور انتمت للحزب في 2011 واستقالت منه بعد 6 اشهر فقط .
من جهتها لازمت شرشور الصمت ، منذ اعلانها اعتناق المسيحية ، رغم كم الانتقادات الذي طالها ،من قبل نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي.
ولمن لا يعرف ،نائلة شرشور نذكر انها الرئيسة السابقة للحزب الليبرالي التونسي الذي كان محاصرا في عهد بن علي ،وعرفت بعلاقاتها الدولية الفاعلة في الاوساط الغربية .
وهي ايضا ابنة الوجه الدستوري التاريخي محمود شرشور الذي ساهم الى جانب الزعيم بورقيبة في معركة التحرير الوطني ثم في مسار بناء الدولة الحديثة بتقلده أعلى المناصب الحزبية ،كمدير مساعد للحزب الاشتراكي الدستوري ،و سفير بعدد من العواصم العربية.
كما يعد محمود شرشور من أبرز خريجي جامع الزيتونة وله اسهامات فكرية وسياسية بعديد الصحف والمجلات التونسية والاجنبية.