(وكالات)
ظَهر أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة في المقطع المصور الذي أعلـَن فيه فك الارتباط عن القاعدة برفقة شخصين هما "أبو عبد الله الشامي" على يساره و"أبو الفرج المصري" على يمينه.
الأول أبو عبد الله الشامي ، وهو عبد الرحيم عطون عضوُ مجلس شورى جبهة "النصرة" وأبرزُ الشرعيين فيها وعضوُ اللجنة الشرعية.
ظهر في الإصدار المسجَل "ورثة المجد" الذي بثته الجبهة للتعريف ببعض قياداتها. وتحدث فيه "أبو عبد الله الشامي" عن ثورات الربيع العربي، وعَرَّف بالسجال الذي وقع بينه بصفته ممثلا للنصرة وبين أبو محمد العدناني من داعش، وتم ذلك من خلال محادثة عبر سكايب وتولى وسطاءٌ ترتيبه.
فيما احضر الشامي معه شهادات لأبي فراس السوري ولعدد من قيادات داعش تـُثبت عدم التزامها بالوعود.
أما الشخص الآخر فهو أبو الفرج المصري واسمه أحمد سلامة مبروك.
كان معتقلاً في السجون المصرية وخرج منها بعد الثورة المصرية لينتقل إلى سوريا وينضم لصفوف جبهة النصرة. يعد مبروك بحسب مراقبين من أبرز شرعيي النصرة.
و يرى مراقبون أن ظهور الشرعيين مع الجولاني مِن المراد له أن يؤكد على قوة الموقف الشرعي لقرار فك الارتباط وعلى التمسك بافراد النصرة من غير السوريين بالرغم من فك الارتباط وتغيير الاسم.