ظهر عسكري روسي وهو يمنع رئيس النظام السوري بشار الأسد، من اللحاق بالرئيس الروسي بوتين، لدى زيارة الأخير قاعدته العسكرية في "حميميم" في محافظة اللاذقية، ولقائه بالأسد، هناك، اليوم الاثنين.
وفي مشهد لا يحصل إلا مع مجنّد ومن رتبة منخفضة، برأي متابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، مُنِع الأسد من اللحاق بالرئيس بوتين، بعدما همّ ليمشي خلفه، فقام العسكري الروسي بوضع ذراعه يحول دون إكمال الأسد لحاقه ببوتين، فهزّ الأسد رأسه موافقاً على المَنع، فيما أكمل بوتين مسيره، على أرض المطار السوري، ليقوم بإجراء رسمي ما مع جنود بلاده الرابضين في سوريا.
وحاول الأسد القيام بحركة في يده، ليوضح للعسكري الروسي أنه فهم عليه سبب منعه من اللحاق ببوتين، فيحدثه بكلمة مشيرا بيده إلى أنه يجب أن أقف هنا؟ فيوافق العسكري على ما فهمه الأسد، بأنه عليه ألا يلحق ببوتين، وهو يتحرك على أرضية المطار السوري.
وكان الرئيس الروسي قد قام بزيارة مفاجئة، لم يعلن عنها، واستمرت دقائق، إلى مطار "حميميم" العسكري في محافظة اللاذقية السورية، التقى خلالها بالأسد.