تأزمت العلاقات بين أنقرة وموسكو في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعدما أسقط سلاح الجو التركي القاذفة الروسية "سو-24" فوق أجواء سوريا.
أنقرة – اعترف رئيس الوزراء التركي السابق، أحمد داوود أوغلو، بأن سلاح الجو التركي أسقط الطائرة الروسية “سو-24″، في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2015 فوق سوريا، بناء على أمر منه.
ونقلت صحيفة “حريت” التركية، نقلاً عن داوود أوغلو قوله إنه أعطى في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي قبل شهر من حادث إسقاط الطائرة، بنفسه الأمر بإسقاط أية طائرات تخترق أجواء تركيا، موضحاً أن التوجيه كان ينطبق على حماية الأجواء التركية عموماً وليس طائرات معينة.
وأكد داوود أوغلو قناعته بصحة القرار المتخذ، مشدداً على أنه كان سيتحمل المسؤولية الكاملة عن تصرفات سلاح الجو التركي حتى اليوم.
وكان محمد شيمشك، نائب رئيس الوزراء التركي، أعلن، الثلاثاء 26 يوليو/تموز، أن قواعد الاستجابة على الحوادث الجوية تغيرت، في نوفمبر/تشرين الأول الماضي، حيث باتت القرارات تتخذ على مستوى قادة الطائرات، في إشارة إلى أن قرار إسقاط “سو – 24” اتخذه الطيار التركي من تلقاء نفسه.
وتأزمت العلاقات بين أنقرة وموسكو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعدما أسقط سلاح الجو التركي القاذفة الروسية “سو-24” فوق أجواء سوريا، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينها هذا العمل بـ “الطعنة في الظهر”.