|
وذكّر الجهيناوي ألوود الذي يزور تونس بمناسبة إحياء الذكرى الأولى لعملية سوسة الإرهابية والتي راح ضحيتها 30 بريطانيا، بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة التونسية لمكافحة الإرهاب وكذلك بمختلف التدابير التي تمّ اتخاذها من أجل تأمين المناطق السياحية وضمان سلامة السياح الوافدين على تونس.
ومن جانبه، ثمن ألوود نجاح التحول الديمقراطي في تونس وما تقوم به من إجراءات وما اتخذته من مبادرات لإنعاش الاقتصاد وتأمين المنتجعات السياحية وتوفير ظروف الاستقرار والأمن بالبلاد، مؤكدا عزم بلاده أخذ هذه التطورات بعين الاعتبار عند مراجعة لوائح السفر الموجهة إلى رعاياها والمتعلقة بالوجهة السياحية التونسية.
وفي ما يتعلق بمؤتمر دعم الاستثمار الذي سيقام في تونس نوفمبر القادم، قال نائب وزير الخارجية البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن بريطانيا ستشارك في المؤتمر على المستويين الحكومي والخاص، مؤكدا أن خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي لن يكون له أي تأثير على العلاقات المتميزة مع تونس.
وأحيت مدينة سوسة التونسية الأحد الذكرى الأولى للاعتداء الذي نفذه مسلح تابع لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي والذي أسفر عن مقتل 38 سائحا بينهم 30 بريطانيا. وأقيم الحفل وسط إجراءات أمنية مشددة بحضور وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي ومسؤول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية توبياس ألوود حيث وضعا زهورا امام لافتة نصبت إحياء لذكرى الضحايا.
كما حضر الحفل أيضا دبلوماسيون من ألمانيا والبرتغال وأيرلندا وروسيا، الدول التي تنتمي إليها بقية ضحايا المجزرة. وحصل هجوم سوسة عندما كانت تونس تتعافى من اعتداء آخر استهدف في مارس من نفس السنة متحف باردو وسط العاصمة تونس وأسفر عن مقتل شرطي تونسي و21 سائحا أجنبيا، وتبناه أيضا تنظيم داعش.